Saturday, February 4, 2012

مقدمة ..قصة ..تنمية بشرية - الحياه المتزنة



مقدمة





قصة قصيرة
((وكانت المفاجاة التى غابت عنهم لعصور وفترات طويلة ))


كان هناك منذ زمن بعيد احد الشعوب القديمة قاموا با كتشاف احد المناطق

الجديدة واستوطنوا فيها

وقاموا باعمال الزراعة وانشاء البيوت واقاموا بعض الصناعات البسيطة وتكاثر

عددهم واصبح لهم حاكم واقاموا دولة عظيمة..

وامر هذا الحاكم بعمل اشياء عظيمة واعمال فنية تعبر عن مدى تقدمهم وحضارتهم

فقاموا كل من فى هذه المدينة بالمشاركة فى هذا العمل وهو بناء تمثال ضخم

من الذهب الخالص وشارك فى هذا العمل عدد كبييير من مواطنى


هذه المدينة




وقاموا بالفعل بصنع هذا التمثال الذى كان من احد المعالم الحضارية رائعة

الجمال الذى تميزت به هذه المدينة عن غيرها من المدن التى حولها


ووقاموا بوضع هذا التمثال فى احد الاحياء العامة داخل المدينة حتى يتمكن الجميع

من مشاهدته وتعاقبت العصور المختلفة على هذه المدينة وظل هذا التمثال الذهبى موجود  بموقعه 

حتى ظهرت احد الشعوب الهمجية التى كانت تقوموا باحتلال المدن المجاورة لها وتخريبها وتدمير كل ما بها 







والحصول على اغلى ما تمتلكه هذه المدن من موارد مختلفة واثار وقامت هذه

الشعوب الهمجية باحتلال المدن المجاورة لهذه المدينة وشعر الموطنين فيها

بالخطر  من دخول هؤلاء المحتلين ارضهم تدميرها وتدمير افضل ما يمتلكون

والاستيلاء على هذا التمثال الذى يمثل جزء عظيم من حضارتهم ففكر بعض الافراد بتغطية 

هذا التمثال بالطين

وقاموا بالفعل بتغطيه هذا التمثال بالكامل المصنوع من الذهب بالطين خوفا من ان ياخده تلك الجيوش الهمجية

وقامت هذه الجيوش بالفعل بالهمجوم على هذه المدينة وتدميرها وتدمير

حضارتها والاستيلاء على خيرات هذه البلدة و نهب كل ما هو غالى ونفيس بها



ووجدوا قائد هذه الجيوش هذا التمثال المغطى بالطين

لكنهم لم يعطى له اى اهمية اعتقدا منهم انه مصنوع من الطين .

وظل هذا المثال فى موضعه وتعاقبت العصور والشعوب على هذه المدينة وظل

الثمتال فى وضعه كما هو عليه الى ان اصبح كاحد المعالم التاريخية فيها وامر

الحكام فى ذلك الوقت بنقل هذا التمثال الى احد المتاحف كاحد المعالم التى

لها قيمة تاريخية المصنوعة من الطين دون معرفة المعدن الاصلى المصنوع منه

هذا التمثال .

وفى احد الايام ..اثناء وجود هذا التمثال بالمتحف سقطت قطعة صغيرة جدا من الطين المغطى به هذا التمثال

ولاحظ ذلك احد الحراس بالمتحف وابلغ المسئولين بذلك الامر وكان عمال

الترميم فى انتظار موافقة الحاكم على عمل اللازم من الترميمات لها الاثر العظيم و لكن فى اليوم التالى

لاحظ الحارس امر غريب 



انه وجد المكان الذى سقطت منه القطعة الطينة له بريق ساطع 

عند انعكاس ضوء الشمس عليه فاستعجب من هذا الامر ولم يخبر احدا به .


وفى اليوم التالى وجد نفس الامر...فقام ها الحارس باخد مسمار صغير وقام

بالحفر فى هذه الطبقة الطينية وجد ايضا انه عندما يتم تكسير جزء من هذه

الطبقة يكون لها بريق ساطع بشكل ملحوظ عن انعكاس الضوء عليها

فقرر ان يقوم بتكسيركل الطبقة الطنية المغطى بها هذا الثمتال



وجد المفاجاة التى ظلت كل هذه المدة غائبة عنهم طوال هذه المدة




وهو ان



(( هذا التمثال مصنوع من الذهب وليس الطين كما اعتقد الكتييير لفترات زمنية

طويلة وعصور مختلفة .))




وتوتة توتة فرغت الحدوتة 

المرة الجاية احكى لكم قصة السمكة والخاتم  

********************



كل القصة الطويلة العريضة دى اللى وجع دمغنا بيها عايز تقول منها ايه

اللى عايز اقوله واللى علاشانة كتبت هذه القصة واللى الكل لازم يعرفه
ويستفاده من القصة دى


انه ذلك هو الامر ايضا بالنسبة للانسان 

فالانسان معدنه نفيس جدا مثل الذهب وقادر على فعل المعجزات ويمتلك قدرات عظيمة لكنه غطى هذا المعدن

ببعض الشوائب والطبقات الطينة التى قد لا يكون ليس له دخل فى تكوينها وما

يحتاجه فقط هو ان يقوم بازالة هذه الطبقات الطنية ليظهر معدنه النفيس ...